لقيادة، في ظلّ ثقافة تنافسية
ظهرت لودي لحدو، مدير عام سيرفكورب في الشرق الأوسط، على غلاف مجلة أس أم إي أدفايزر، عدد يونيو/حزيران، في مقال تناول الحلول المكتبية التي تمنح ميزة تنافسية من خلال تقديم قاعدة تكنولوجية متينة وبنية تحتية خاصة بالشركات العالمية.
ليس من باب الصدفة أن يشكّل قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة محور المبادرات الحكومية الهادفة إلى التدريب على ريادة الأعمال– فالقطاع هذا هو، ببساطة، الأسرع تحرّكاً في الإقتصاد الإقليمي، وليس فقط بسبب المنافسة الشديدة بين الشركات، بل أيضاً بسبب ما تقوم به فعليّاً الشركات الصغيرة والمتوسطة. وفيما تتطور الشركات، تتطور حاجاتها – من مرافق، موارد ومساحات التواجد. هنا، تقوم مجلة أس أم إي أدفايزر بتقييم هذا المشهد المتغيّر،وتسأل لودي لحدو، مدير عام سيرفكورب في الشرق الأوسط، عن رأيها حول نمط المساحة المكتبية التي تضفي ميزة تنافسية في زمن غدت فيه القيمة المضافة ذات أهمية قصوى.
يشكّل قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة مصدراً واسع الآفاق للإمكانيات المحتملة – وقد أظهرت الدراسات عن الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي أن هذا القطاع يجسّد بحقّ قاعدة الـ 20/20. بتعبير آخر، فإن أكثر من 20 بالمئ�� من الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي قد نمت أقلّه بمعدّل 20 بالمئة في سنة 2013. وتتناقض هذه الإحصاءات مع إحصاءات قطاعَي المشروعات والشركات التجارية، حيث بقي معدّل النمو – ولو اعتبر صحيّاً بالنسبة لمعدلات التضخّم – أقلّ من 10% في أكثر من نصف الشركات التي شملها الإستطلاع.
في مواجهة هذا النمو الكبير، غالباً ما تجد الشركات الصغيرة والمتوسطة نفسها أمام تحديات واضحة: مثل الحاجة إلى التمويل للمرحلتين الثانية والثالثة بعد النمو، موارد أكبر وأفضل من تكنولوجيا المعلوماتية، إرشاد فيما يختص بالإستراتيجية، ومعلومات دقيقة عن السوق. وهناك أيضاً الحاجة الأساسية الأبرز – مساحة مكتبية واسعة بشكلٍ كافٍ، تمنحها مجموعة متنوّعة من خدمات الدعم التي تحتاجها كلّ شركة في انطلاقتها الأولى.
ولا يقتصر الإطار العام للشركات الصغيرة والمتوسطة على النمو والنشاط المتقلّبين: بل يتمحور حول تغيّر وضع الشركات وهويّتها. إن إحدى أبرز الإتجاهات والميول الرئيسية التي تظهر في مجال الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة هي حاجة هذه الشركات إلى التواجد بشكل أقرب من موارد التكنولوجيا الأحدث والأكثر تطوّراً – وغالباً ما يعود ذلك إلى أن هذه الشركات هي بنفسها شركات ترتكز على التكنولوجيا الحديثة والمتطورة. لقد ولّى الزمن الذي كانت فيه المنطقة تستورد التكنولوجيا بدل أن تطوّرها، ويظهر ذلك واضحاً في تحديد هوية الشركات الصغيرة والمتوسطة التي باتت تشدّد أكثر فأكثر على تكنولوجيا المعلوماتية وتزيد من متطلباتها وتوقعاتها في هذا المجال.
إن مجمعات الأعمال التي تركز على التكنولوجيا مثل دبيوتك تشهد معدلات إشغال أفضل من أي وقت مضى، وتظهر الأرقام والإحصاءات حول المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دبي أن نحو13 في المائة من الشركات المبتدئة تختصّ بالتكنولوجيا. أما من خمس سنوات مضت، فكانت هذه الأرقام والإحصاءات تشير فقط إلى 0.9 بالمائة. والأكثر من ذلك يبدو أن هذه الشركات تتجه إلى نمو متزايد في الإحصاءات، إذ أن مجال التكنولوجيا يمكن أن يكون بغاية الجاذبية بالنسبة للمستثمرين المحتملين، سواءً أكانوا من شركاء في المخاطر مثل البنوك، أو مستثمرين في شركات رساميل أو إخصائيين في الإستثمارات الخاصة.
تغيير في الملامح والهوية = تغيير في التوقعات
فيما نتابع التغيير الحاصل في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، نجد أن هناك عامل آخر يستدعي الإهتمام، وهو التغيير الحاصل في ملامح وسمات رواد الأعمال أنفسهم. تشهد منطقة مجلس التعاون الخليجي نشوء حركة رواد الأعمال الأكثر شباباً – وهو توجّه يعززه وجود عدد متزايد من مبادرات ريادة الأعمال الرفيعة المستوى، خلافاً للرأي السائد بأن القطاع العام هو حتماً الخيار الأول. غالباً ما يستطيع رواد الأعمال في هذه المنطقةالحصول مباشرة وبكميات كبيرة على التمويل اللازم للشركات المبتدئة، ولكن هذه المميزات تدعو إلى السؤال: هل سيكون واقع حياة الشركات الصغيرة والمتوسطة على قدر توقعات رواد الأعمال الكبيرة؟
الواقع أن هذه التطلعات العظيمة سرعان ما تعيقها شكليات وإجراءات تأسيس الشركات الجديدة- خاصة خلال الأسابيع الطويلة التي يتطلبها تأمين مساحة مكتبية ملائمة ومجهزة بشكل مناسب (والمعلوم أنه ليس من السهل إيجاد مكتب في موقع فخم، إضافة إلى الكلفة العالية التي يتطلبها ذلك). إحدى مفارقات الجيل الجديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة المرتكزة على التكنولوجيا، مثلاً، أنه قد يبدو من الممكن أن تعمل شركة بتقنيات عالية من خلال الإنترنت من أي مكان، في حين أن الواقع يبيّن أن الجيل الجديد من رواد الأعمال يحرصون، أكثر من أي وقت مضى، على التواجد في موقع أعمال مركزي في المدن الكبرى – بالقرب من المستثمرين وبشكل يسهّل التواصل مع الشركات المناسبة. تظهر إحصاءات إتحاد الشركات الصغيرة في المملكة المتحدة (وهي تضم 220000 عضواً ناشطاً، وتُعتبر أكبر تجمع للشركات الصغيرة والمتوسطة في العالم) أن الموقع اعتبر بين الأولويات الخمس الأكثر إلحاحاً لأكثر من 60 بالمائة من الشركات المبتدئة في سنة 2012. إن العمل مع شركة مثل سيرفكورب من شأنه أن يسمح بالإستفادة من المزايا العديدة لموقع أعمال مركزي. كم من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحديثة تستطيع وحدها تحمّل تكلفة مساحة مكتبية في موقع فخم ومرموق مثل برج تورنادو في الدوحة، أو أحد مكاتب سيرفكورب الجديدة الرفيعة المستوى داخل مبنى بولفارد بلازا في دبي؟
كما أن هناك المزيد من العقبات بالنسبة للشركات التي تختار المسار التقليدي، إضافة إلى تأمين الموقع. وليس أقلّها التحدّي المتمثّل بتجهيز قاعدة الإتصالات الهاتفية وتكنولوجيا المعلوماتية – وهي أمور قد تعيق العمل لعدة أسابيع إضافية على افضل تقدير.
وتقول لودي لحدو، مدير عام سيرفكورب في الشرق الأوسط: "في محيط أعمال اليوم التنافسي، من الضروري أن تحصل الشركات الصغيرة والمتوسطة على أفضل التكنولوجيا، وفي سيرفكورب نجد أن ذلك يشكّل جزءاً أساسيّاً من عملنا، وهو، بالواقع، ميزتنا التنافسية. لدينا رؤية لما يتطلّبه الأمر للقيام بعمل تجاري فعّال، وذلك يسمح لنا ليس فقط بمساعدة الجيل الجديد من الشركات المبتدئة ومشاريع الأعمال الريادية السريعة النمو، بل أيضاً نؤمّن قاعدة متينة للشركات العالمية التي تسعى للإنطلاق في المنطقة، تتيح لها تأسيس فروع لها بكلفة منخفضة، بفعالية ودون تكبّد المتاعب.
"نحن نفخر بكوننا قد طوّرنا قطاع المكاتب المجهّزة للعمل والمكاتب الإفتراضية، إذ قمنا بتنمية حلول تكنولوجية تفيد شركات الأعمال من زبائننا. لقد قمنا بهذا الإستثمار بهدف تقديم قاعدة تكنولوجية متينة جداً، معروفة بكونها الأفضل في القطاع. نحن نعي أن شركات الأعمال لا تستطيع أن تتراجع وتتخلّف عن التطوّر، لذا نقدّم لها قاعدة أعمال بمواصفات عالمية تجعلها أكثر إنتاجية وربحية – هذا هو الفرق لدى سيرفكورب!
تشير الإحصاءات إلى أن حلول سيرفكورب تلبي حاجات أساسية حين تكون الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر عرضة للخطر، وهناك دلائل وبراهين متينة تبيّن أن المستقبل يكون مشرقاً بالنسبة للشركات التي تتخطى مرحلة الخطر الأولى بنجاح. مثلاً، إن 75 بالمئة من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تنجح في البقاء وتجتاز الأشهر الثمانية عشر الأولى غالباً ما تؤمن استمرارها لخمس سنوات أو أكثر. أما نقطة الخطر التالية فتكون بعد سبع سنوات – حيث يكون معدّل السقوط الأكثر ارتفاعاً.
على هذا الصعيد المالي البحت، يكون خيار المكتب المجهّز واقعياً بحق. كما تقول لودي لحدو: "إن القاعدة التي يمنحها المكتب المجهّز للأعمال تؤمّن أساساً واضحاً للعمل بكلفة ثابتة – حيث أنك تعرف تماماً وضعك شهراً بشهر، مع تحكّم كامل بتكاليفك التشغيلية، وهذا أمر رائع لتوقعاتك المستقبلية. كما يمنحك ذلك دعماً رفيع المستوى، يمكن أن يتخطّى ميزانيتك لو أنك أردت الحصول عليه بشكل مستقلّ".
المساعدة العملية حين تكون بأكثر حاجة إليها
ما هي العوامل التي تبحث عنها شركة حديثة حين تختار المساحة المكتبية، وما الذي تؤمنه حلول كحلول سيرفكورب فعلياً؟ توضح لودي: "عادة، تبحث الشركات المبتدئة عن تواجد للشركة، عن بنية تحتية ودعم بمواصفات شركة عالمية دون أن تضطر إلى القيام بالإستثمارات والإلتزامات التي يتطلبها ذلك إجمالاً. وهذا تماماً ما يؤمنه مكتب سيرفكورب المجهز للعمل أو الإفتراضي. تقع مكاتبنا في أفخم المباني حول العالم، وفي كلّ من مواقعنا الـ 140، نؤمّن مستويات رفيعة من الخدمات والحلول التكنولوجية التي تسمح بتوفير الوقت والمال. بدءاً من الأساسيات مثل توفير رقم هاتف فوري، يتم تلقي الإتصالات عليه باللغة المحليّة من قبل عاملة الإستقبال، وصولاً إلى حجز غرف الإجتماعات حول العالم بشكل فوري – مع أدق التفاصيل – إذ أن سيرفكورب تؤمن حلولاً شاملة لشركات الأعمال. نحن نتواجد دوماً بالقرب من زبائننا ونصغي إلى حاجاتهم ومتطلباتهم، وهذا يساعدنا على تطوير خدمات جديدة للمساهمة في نجاحهم." بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة – ولأي نوع آخر من الشركات – يشكّل هذا التواصل أساساً لتمكينها من تطوير أعمالها والإنطلاق. وهو أمر لا يمكن الإستمرار من دونه.
"كذلك، فإن هذه التكنولوجيا نفسها تتيح للشركات الحصول على البيانات والتواصل من خلال الشبكة الصوتية بأفضل المواصفات – وكلّ ذلك بسهولة فائقة. منذ اليوم الأول، تصبح جزءاً مما نسميه شبكة سيرفكورب العالمية. هذا يمنحك إمكانية إتصال من الدرجة الأولى عبرالإنترنت بواسطة الألياف في جميع المواقع وسيطرة فورية على كيفية قيام هذا العدد الضخم من خدمات الدعم بإيصال هويتك إلى زبائنك. أدخل ببساطة إلى سيرفكورب أونلاين وقم بتعديل طريقة الإجابة على اتصالاتك من قبل عاملة الإستقبال، أو قم باختيار طريقة خاصة لرسائلك الصوتية وأعد تحويل اتصالاتك إلى خط هاتفك الأرضي، إلى جوالك، إلى اللوح الإلكتروني الخاص بك أو إلى أي جهاز آخر. كما يمكنك التأكد من توفّر مكاتب في مدن أخرى والقيام بحجز مرافق الإجتماعات فورياً. يمكنك أيضاً القيام بذلك باستخدام تطبيق سيرفكورب على جوالك. والأكثر من ذلك، أنك ستقوم باتصالاتك الدولية بكلفة الإتصالات المحلية!"
كل ذلك متاح لأننا قمنا باستثمار أكثر يفوق الخمسين مليون دولار أميركي في تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلوماتية لدينا، ونملك اليوم قاعدة خاصة متميّزة تعتبر الأكثر تطوراً في العالم. يسعدني القول بأن هذا الإستثمار الطويل الأجل أدى إلى قاعدة لا نظير لها اليوم في القطاع. وهذا هو أحد السباب الرئيسية التي تجعل مزودي خدمات تسجيل الشركات يوصون زبائنهم باختيار سيرفكورب كالأفضل في توفير المساحات المكتبية. والإحصاءات كافية للتعبير عن الواقع: في ما يتعلّق بالإتصالات، يستفيد عملاؤنا من جهوزية بنسبة 99.99 بالمئة إذ يستخدمون شبكة الإنترنت الأسرع في مجال عملنا.
ما تظهره الأبحاث والدراسات ...
إن التركيز على الإتصالات الهاتفية والتنقّل الرقمي يتماشى تماماً مع ما آلت إليه الأبحاث والدرات التي أجرتها "إتصالات". فكما يقول غوفيند جاغاناث راو، نائب رئيس قسم المبيعات للشركات الصغيرة الحجم في "إتصالات": "الواقع أن الأولوية بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة تتمثّل بالإتصالات. إن الحاجة إلى التواصل بواسطة الهاتف والبريد الإلكتروني هي بنفس أهمية الحصول على حساب مصرفي – إذ لا يمكنك، ببساطة، الشروع بالعمل من دونها. إن الزبائن في المنطقة يقودون هذه المسيرة إذ يرغبون بالحصول على إمكانية تحميل ونقل كامل البيانات عبر أجهزة الشركة. والسبب الأساس لهذا التغيير هو وجود جيل أكثر شباباً من رواد الأعمال، ونحن نركّز أكثر فأكثر على تأمين الإتصالات الهاتفية والرقمية في أسرع وقت ممكن من حياة الشركة."
إن الشركة الصغيرة والمتوسطة التي تبدأ عملها من خلال مزوّد لمكاتب مجهّزة للعمل تحصل إذن بشكل أسرع على مجموعة من الخدمات الهاتفية والرقمية التي تساعدها على الإنطلاق في بحثها عن زبائن، في توفير المخزون وفي توسيع مجال عملها التسويقي.
الإنطلاق بشكل صحيح منذ اليوم الأول
تظهر إحصاءات صندوق خليفة الشهير في دبي أن العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة تنطلق في عملية التوسع دون التأسيس بشكل صحيح. إن عدم تقييم بعض العوامل بشكل صحيح، مثل العلاقة بين المساحة المكتبية والحصول على التأشيرة، أو المتطلبات والقيود المفروضة للعيش في المنطقة الحرة، أو حتى نوع العمل المحدد على الرخصة التجارية، قد يؤدي إلى إعادة ظهور هذه العوامل فتعيق نمو الشركة – إضافة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى غرامات قد تكون باهظة ومكلفة. بالواقع، إن إعادة صياغة قانون الشركات في سنة 2013 قد كرّست الحاجة إلى الإنطلاق بشكل صحيح في العديد من مجالات العمل، وهو القانون الذي يحدّد بالتفصيل المتطلبات الخاصة للإدارة الجيدة للشركات. هنا أيضاً يتبيّن أن العمل ضمن محيط مكتب مجهّز للعملذات جودة عالية يمكن أن يضمن الإجابة على كافة المتطلبات.
وتعلّق لودي لحدو بالقول: "نفخر بكوننا شركة عالمية تمارس الأعمال محليّاً. هدفنا بناء علاقات متينة مع السلطات المحلية، وذلك قد مكّننا من تقديم حلول شاملة لزبائننا – حلول يمكن تطبيقها بسلاسة إذ أنها تتماشى تماماً مع مختلف أوجه وأطر عمل القوانين والتشريعات.
"إننا نقدّم خدمات تتناسب تماماً مع متطلبات الأسواق حيث نعمل – وأفضل مثال على ذلك هو كون موظفينا يتكلّمون بطلاقة اللغة المحلية في كلّ من البلدان التي نتواجد فيها. هنا في الشرق الأوسط لدينا طاقم عمل متعدّد اللغات ويملكون خبرة محلية. إن توفير الخدمات المناسبة للأسواق المحلية هو أولوية بالنسبة لسيرفكورب. بالنسبة لي أنا شخصيّاً، وكوني أسافر باستمرار وأتنقّل بين دول الخليج، فإنني أتكلّم بالعربية حيث يكون ذلك مناسباً، تأكيداً لواقع أننا جزء طبيعي من تطلعات الشركات المحلية وعلى اطّلاع تام بالفرص والمخاطر التي يواجهونها. ذلك يسمح لنا بتلبية حاجاتهم بشكل أفضل وغالباً ما نتخطّى توقعاتهم.
"خلال السنوات الإحدى عشر من لإقامتي في دبي، شاهدت العديد من الشركات المبتدة تنطلق من مكاتب سيرفكورب المجهزة للعمل، وتنمو وتزدهر لتصبح شركات كبرى. وهذه شهادة على أن سيرفكورب هي حاضنة للشركات الصغيرة والمتوسطة. في الواقع، لدينا التجهيزات اللازمة لمساعدة الشركات على النمو: نحن نقدّم باقة خدمات تسمح باختبار الأسواق، وتتيح للشركة القيام بتجربة العمل في السوق بمواصفات شركة عالمية، وإنشاء شبكة فروع لها دون الإضطرار إلى الإلتزام بمبالغ ضخمة. أنا أعتقد أن هذا النوع من مقاربة الأسواق سيلقى المزيد من الملاءمة والأهمية نظراً لوجود جيل جديد من رواد الأعمال الشباب. لدينا ما يلزم للتماشي مع رؤيتهم وطموحهم، وبالتالي مساعدتهم على تحقيق أهدافهم. وإذا ما أردت المنافسة في مجال الشركات الصغيرة والمتوسط المتغيّر باستمرار، فالقاعدة الأولى للنجاح تقتضي أن تسعى للعمل مع فريق رابح لديه كافة الإستراتيجيات المناسبة!